تداول نشطاء موقع الفيس بوك وتويتر وانستجرام خبر تناقلته معظم الصفحات الاخبارية المتخصصة في شئون جماعة الاخوان المسلمين خبر وفاة زوجة محمد مرسي، وانها توفت اثر حزنها على وفاة زوجها محمد مرسي، الذي وافقته المنية الأحد الماضي داخل قاعة المحكمة أثناء محاكمته في أحدى القضايا المنسوبة إليه ألا وهي قضية التخابر مع حماس حيث قام بطلب كلمة وعند القائها وبعد مرور 5 دقائق فقد وعيه مغشيا عليه في الحال. وزعم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن زوجة محمد مرسي أصيبت بنوبة قلبية حادة بعد وفاة زوجها، ونقلت على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج إلا أنها توفيت بتاريخ اليوم نتيجة هبوط حاد في الدورة الدمويه صاحبتتها نوبة قلبية حادة ادت الي الوفاة في الحال.
الا ان عائلة محمد مرسي اوضحت ان خبر الوفاة مجرد اشاعه عاريه تماما عن الصحة وان السيدة نجلاء تمر بالفعل بازمة صحية حاده الا انها لازالت علي قيد الحياة وتتلقي العلاج في احدي المستشفيات الخاصة
فيما قرر نجل محمد مرسي بان والدته سيدة قوية وسوف تمر من ازمتها الصحية وتعود الي مؤازرة ابنهائها - علي حد قوله - وانه يامل ان تعود والدته الي بيتها في اسرع وقت.
جدير بالذكر، أن زوجها محمد مرسي العياط، قد توفي مساء الأحد الماضي داخل قاعة المحكمة أثناء محاكمته في قضية التخابر مع حماس حينما طلب الكلمه وبعد القائها بخمسة دقائق وقع علي الارض مغشيا عليه وتم نقله من قاعة المحكمة بمعهد امناء الشرطه الي احد المستشفيات وتبين انه توفي الي رحمة مولاه فتم ابلاغ ذويه واذاعة الخبر، وتم دفنه فجر
الاثنين بمقابر مدينة نصر، بجوار قبر مهدي عاكف عضو جماعة الإخوان المسلمين، بحسب وصية محمد مرسي قبل وفاته حيث طلب ان يتم دفنه بمقبرة المرشدين وهي بالنسبه للاخوان المسلمين تمثل الكثير وهي بمثابة مكان يأخذون منه البركه ويحرصون علي زيارته بشكل مستمر ومنتظم ويشكل لهم مكانة دينية كبيره حسب مفاهيمهم داخل الجماعه.